أكد اللواء عدنان الضميري في ندوة بعنوان "أيلول وميلاد الدولة" أن أوسلو لم تكن سقف متطلبات الشعب الفلسطيني ،
وما هي إلا خطوة على طريق تحقيق الدولة بحدودها التاريخية , معتبرا أن ضبط الأمن في الإيقاع الداخلي الفلسطيني ، هو المعيار الأساسي لقيام الدولة وهو ما تم تحقيقه.
ونوه الضميري إلا:" ان استحقاق أيلول ليس إعلان ولا اعتراف إنما هو طلب عضوية في الجمعية العامة ، وان تأجيل هذا الموضوع يعود لاعتقاد القيادة بان المفاوضات الثنائية ستصل الى حل مرضي اضافة ، الى أن مستوى الأمن والمؤسسات الفلسطينية لم تكن مبنية إلى حد التقدم بها وطلب هذه العضوية".
ولوح اللواء إلى:" ان أي مشروع سيقدم للفلسطينيين سيدرس لكن بعد الذهاب للأمم المتحدة ، مؤكدا على انه قرار متخذ ونهائي ويجب التجند لإنجاحه".
وأضاف:"علينا التمييز بين من يطرح المحاذير ومن يوزع الخوف من المشروع ، فهو سلمي العمل والدعم ، وعلينا الحذر من تقويده".
وفي نفس السياق تحدث الدكتور عزيز حيدر ان الذهاب للأمم المتحدة هي نهاية مرحلة الحديث عن مفاوضات ثنائية ، وبدء مرحلة جيوسياسية مختلفة تماما في تاريخ الشعب الفلسطيني ، مشبها المبادرة بتسونامي ، التي يصعب الوقوف أمامها ، فهي المبادرة الفلسطينية الأولى من نوعها.
حيدر :"إن إسرائيل ستجد نفسها مكبلة في تصرفاتها خاصة من ناحية الاستيطان"
أما عن أهداف المشروع فقال الدكتور:" إن إسرائيل ستجد نفسها مكبلة في تصرفاتها خاصة من ناحية الاستيطان وأن هذا التوجه يأتي في فترة عزلة لإسرائيل ، لم تشهد مثلها من قبل ، وهي لن تقبل هذا القرار إلى إذا فرض عليها". وأضاف: " على الفلسطينيين أن يرفضوا كل التواريخ ، التي توضع لهم وان عليهم أن يخضعوا كل الأطراف لإرادتهم".
وبدورها قالت خالدة جرار عضو المجلس التشريعي:" علينا ان نحمل كل الحقوق برمتها وليس فقط حق الدولة وإعادتها للأمم المتحدة لاعادة شرعيتها ". وحذرت من كون هذه الخطوة كما يراها البعض خطوه تكتيكية ، لتحسين شروط المفاوضات أو اذا كان سقف هذه الخطوة اقامة دولة فلسطينية ، وليس القضية الفلسطينية برمتها ، بل هي تغيير رعاية المفاوضات لتكون دولية ، بدل امريكية وان تكون المرجعية هي الشرعية الدولية وليست قرارات أوسلو".
ودعا القيادي تيسير نصر الله القيادة في حماس أن يشاركوا في هذا الاحتجاج لحاجة الشعب إلى التوحد مطالبا إياهم أن يسمحوا بالتظاهرات في غزه .
نصر الله:" القيادة تواجه تهديدات مالية وامكانية عودة الفوضى"
وعرج نصر الله:" إن القيادة تواجه تهديدات مالية وامكانية عودة الفوضى ، ولكننا نأمل من الشعب أن يكون واعي لمحاولات إفشال المشروع ، فنحن لا يوجد لنا خيار وقد احرقنا كل السفن".
ومن الجديد بالذكر أن هذه الندوة عقدت في جامعة القدس المفتوحة يوم الاربعاء الموافق 14-9 ، تحت رعاية الأستاذ الدكتور يونس عمرو ومجلس اتحاد الطلبة في الجامعة بالتعاون مع الحملة الوطنية "فلسطين الدولة".