شكوت إلى وكيع سوء حفظي >>>>>>>>> فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال لي إن العلم نـــــــــور >>>>>>>>>>>> ونور الله لا يهدى لعاصـي
كم أعجبني هذين البيتين هل تعرفون لمن ؟
إنها للإمام الشافعي يرحمه الله
وقصة البيتين أن الإمام الشافعي كان من أكثر الناس حفظاً في عصره
كان ـ يرحمه الله ـ عندما يقرأ في كتاب يضع يده على الصفحة الأخرى حتى لا يحفظها
وكان يحفظ من مرة واحدة فقط
وفجأة وجد صعوبة في الحفظ ولا يستطيع أن يحفظ بالطريقة السابقة
فشكا إلى معلمه وكيع على هذه الحالة
فقال له وكيع إبعد عن المعاصي وأنت تكون من العلماء ومن الحافظين لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
فقال جلست أفكر ما هي المعصية التي إرتكبتها ، جلس كثيراً يفكر إلى أن إكتشف أنه عندما كان في السوق إنكشف كعب إمرأة كانت مارة في السوق فوقع نظره على كعبها .
فأنشد هذين البيتين الرائعين .
فإخواني هل ترون ونحن لم يقع نظرنا على كعب إمرأة فقط بل ما الله به عليم ، أن يعزنا الله وأن ننصر دينه ، فكم وقعنا في الذنوب والمعاصي ونحن نأمل أنفسنا أننا أتقى أهل الأرض .
على كل حال أحب أن أقول شيء كان الإمام الشافعي ـ يرحمه الله ـ يختم القرآن الكريم 60 مرة في رمضان ، وكان من أعلم أهل الأرض في عصره وهو صاحب المذهب المعروف
رحمه الله رحمة واسعة وجعلنا وإياه في جنات النعيم
وجزاكم الله خيرا