**قوات الاحتلال تشتبك مع فلسطينيين
اشتبكت قوات الاحتلال الإسرائيلي مع فلسطينيين في الضفة الغربية قرب قرية بيت فجار التي أحرق مستوطنون أحد مساجدها قبل يومين، في حين أدانت الولايات المتحدة "بأشد العبارات" حرق المسجد ودعت إلى محاكمة مرتكبيه.
ونقل عن شهود عيان أن المواجهات اندلعت في قرية بيت فجار قرب مدينة بيت لحم الثلاثاء بعد منع قوات الاحتلال عددا من سكان القرية من المشاركة في ما كان يفترض أنها مظاهرة مشتركة نظمها إسرائيليون من أجل التعايش مع الفلسطينيين.
ونظم ليبراليون يهود وفلسطينيون يؤيدون التعايش بين اليهود والفلسطينيين مظاهرة قرب تقاطع على طريق سريع في الضفة الغربية، رافعين لافتات تقول "نريد جميعا أن نعيش في سلام"، إلا أنه لم يشارك سوى أقل من 20 شخصا وفق وكالة رويترز.
وجاء ذلك في سياق قيام ستة من حاخامات المستوطنين بزيارة تضامنية لقرية بيت فجار، حيث أحضروا معهم نسخا من القرآن في بادرة عبروا فيها عن رفضهم لما أقدم عليه مستوطنون متطرفون من حرق المسجد بالقرية.
إدانة أميركية
من جهتها أدانت الولايات المتحدة "بأشد العبارات" الثلاثاء إحراق مستوطنين مسجدا في بيت فجار. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "ندين هذا الاعتداء بأشد العبارات، ونطلب إحالة مرتكبيه على القضاء".
وكان مستوطنون إسرائيليون قد دخلوا فجر الاثنين بيت فجار وقصدوا مسجد الأنبياء حيث كتبوا على جدرانه بالعبرية شعارات عنصرية مسيئة ثم دخلوا المسجد وأشعلوا النيران فيه.
إصابة فلسطيني
على صعيد آخر، أصيب عامل فلسطيني بجراح الثلاثاء برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، وذلك بعدما أطلق الجيش النيران تجاه مجموعة من العمال تجمع "الحصمة" قرب معبر بيت حانون في شمال القطاع.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن الشاب أصيب في قدمه ونقل إلى مستشفى كمال عدوان لتلقي العلاج حيث وصفت حالته بالمتوسطة.
ودأب الجيش الإسرائيلي على استهداف العمال والمزارعين الفلسطينيين بدعوى اختراقهم المنطقة الأمنية العازلة الذي يفرضها على طول حدود قطاع غزة بعمق يصل إلى 300م.
الأربعاء 27/10/1431 هـ - الموافق 6/10/2010 م (آخر تحديث) الساعة 7:28 (مكة المكرمة)، 4:28 (غرينتش)
اشتبكت قوات الاحتلال الإسرائيلي مع فلسطينيين في الضفة الغربية قرب قرية بيت فجار التي أحرق مستوطنون أحد مساجدها قبل يومين، في حين أدانت الولايات المتحدة "بأشد العبارات" حرق المسجد ودعت إلى محاكمة مرتكبيه.
ونقل عن شهود عيان أن المواجهات اندلعت في قرية بيت فجار قرب مدينة بيت لحم الثلاثاء بعد منع قوات الاحتلال عددا من سكان القرية من المشاركة في ما كان يفترض أنها مظاهرة مشتركة نظمها إسرائيليون من أجل التعايش مع الفلسطينيين.
ونظم ليبراليون يهود وفلسطينيون يؤيدون التعايش بين اليهود والفلسطينيين مظاهرة قرب تقاطع على طريق سريع في الضفة الغربية، رافعين لافتات تقول "نريد جميعا أن نعيش في سلام"، إلا أنه لم يشارك سوى أقل من 20 شخصا وفق وكالة رويترز.
وجاء ذلك في سياق قيام ستة من حاخامات المستوطنين بزيارة تضامنية لقرية بيت فجار، حيث أحضروا معهم نسخا من القرآن في بادرة عبروا فيها عن رفضهم لما أقدم عليه مستوطنون متطرفون من حرق المسجد بالقرية.
إدانة أميركية
من جهتها أدانت الولايات المتحدة "بأشد العبارات" الثلاثاء إحراق مستوطنين مسجدا في بيت فجار. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان "ندين هذا الاعتداء بأشد العبارات، ونطلب إحالة مرتكبيه على القضاء".
وكان مستوطنون إسرائيليون قد دخلوا فجر الاثنين بيت فجار وقصدوا مسجد الأنبياء حيث كتبوا على جدرانه بالعبرية شعارات عنصرية مسيئة ثم دخلوا المسجد وأشعلوا النيران فيه.
إصابة فلسطيني
على صعيد آخر، أصيب عامل فلسطيني بجراح الثلاثاء برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، وذلك بعدما أطلق الجيش النيران تجاه مجموعة من العمال تجمع "الحصمة" قرب معبر بيت حانون في شمال القطاع.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن الشاب أصيب في قدمه ونقل إلى مستشفى كمال عدوان لتلقي العلاج حيث وصفت حالته بالمتوسطة.
ودأب الجيش الإسرائيلي على استهداف العمال والمزارعين الفلسطينيين بدعوى اختراقهم المنطقة الأمنية العازلة الذي يفرضها على طول حدود قطاع غزة بعمق يصل إلى 300م.
الأربعاء 27/10/1431 هـ - الموافق 6/10/2010 م (آخر تحديث) الساعة 7:28 (مكة المكرمة)، 4:28 (غرينتش)
عدل سابقا من قبل مــــــــيـــــــمـــا في الأحد أغسطس 07, 2011 11:02 am عدل 1 مرات