المدن الفلسطينية المدمرة عام 1948 بشكل عام
القرى الفلسطينية التي تعرضت للأبادة والتدمير عام النكبة 1948م
بلغ عدد القرى الفلسطينية التي تعرضت للإبادة والتدمير ي عام النكبة 1948م ما يقارب (396) قرية وسأقوم بكر بعضها وهي :( ابل القمح ،ابو الفضل، ابو زريق، ابو شوشة، ابو كشل، اجزم، إجليل الشمالية، إجليل القبلية،إذنبة، إشوع، إقرط، الاشرفية، البرج، البروه، البريج، البصة،البطيحة، البطيمات، البويزية، البيرة، التينة، الجاعونة، الجريشة، الجلدية، الجلمة، الجماسين الشرقي، الجماسين الغربي، الجورة، الجيه، الحديثة، الحرم، الحسينية، الحمرا، الحميديه، الحوه، الخالصة، الخلصة، الخنيزير، الخيرية، الخيمة، الدامون، الدرباشية، الدردارة، الدلهمية، الدوارة، الدوايمة، الرأس الاحمر، الريحانية، الزاوية، الزنغرية، الزوق التحتاني، الزوق الفوقاني، الذيب، الساخنة، السافرية، السامرية، السمرة، السمكية، السموعي، السميرية، السنديانة، السوالمة، الشجرة، الشوكة التحتة، الشونة، الشيخ مونس، الصالحية، الطابغة، الطيرة، الظاهرية التحتا، العباسية، العبيدية، العريفة، العلمانية، العمارة، الغابسية، الغبية التحتا، الغبية الفوقا، المجدل، المجيدل، المحرقة ، المخيزن، المرن المصص، المزاد، المزيرعة، المسعودية،المغار، المفتخرة، المنارة، املنسي، المنشية، املمنصورة، المويلح، الناعمة، النبي روبين، النبي يوشع، النغنغية، النهر، الولجه، ام الزينات، ام الشوف، ام الفرج، ام خالد، ام عجرة، ام كلخة، إندرو، برقوسيا، بريكة، بلدة الشيخ، بيار عدس، بيارة حنون، بيت ام الميس، بيت ثول، بيت جبرين، بيت جيز، بيت دجن، بيت سوسين، بيت شنة، بيت عطاب، بيت نتيف، بيت نقوبا، بير القاسي، بير ايوب، بير سالم، بير معين، بيرية، بسمون، بيت محيسد، بيت نبالا، تبصر، تربيخا، تل الشوك، تل الصافي، تليل، جاجولا، جب يوسف، جبع، جبول، جرش، جليا، جمامة، جمزو،حطين، خان الدوير، خبيزة، خربة اسم الله، خربة البرج،خربة البويرة، خربة التنور، خربة الدامون، خربة الزاوية، خربة الزبابدة، خربة السركس، خربة السكاير، خربة الشونا، خربة الظهيرية، خربة الطاقة، خربة العمود، خربة اللوز، خربة المجدل، خربة المنارة، خربة المنصورة، خربة المنطادن خربة الوعرة السوداء، خروبة، دالية الدوحة، دانيال، دلالته، دنة، دير ابان، دير ابو سلامة، دير الشيخ، ديشون، دير رفات، دير طريف، دير عمرو، دير نخاس، دير ياسين، ذكرين، راس ابو عمار، رعنة ، زبعة، زرعين، سعسع، سفلى، سلبين، زكريا، سلمة، سوامير، شحمة، صرفند، عجور، عرب البواطي، عرب الفقراء، عسلين، فارة، كفر لام، مجدل يابا، ملاحة، هوشه، وعرة السديس، بازور، يردا ... الخ
قرى قضاء غزة المدمرة والتي اقيمت على اراضيها مستوطنات يهودية
قرية سدود، قرية بربرا، قرية برقة، قرية بطالي الشرقي، قرية بطالي الغربي، قرية بعلين، قرية بيت داراسن قرية بيت جرجا، قرية بيت طيما، قرية تل الترمس، قرية اجسير، قرية الجلدية، قرية الجورة، قرية جولس، قرية لجية، قرية حتا، قرية حليقات، قرية حمامة، قرية الخصاص، قرية دمرة، قرية دير سنيد، قرية سمسم، قرية السوافير الشمالية، قرية الكوفخة، قرية كوكبا، قرية المحروقة، قرية المسمية الكبيرة، قرية المسمية الصغيرة، قرية نعليا، قرية هوج، قرية هربيا، قرية المجدل، قرية السوافير الشرقية، قرية السوافير الغربية، قرية صميل، قرية بيت عفا، قرية عبدس، قرية عراق سويدان، قرية عراق المنشية، قرية القسطينة، قرية الفالوجة، قرية كرتيا .
بعض القرى والمدن الفلسطينية التي دمرها الاحتلال الصهيوني في عام 1948م بالتفصيل
لكي لاننسى القرى والمدن التي دمرها الاحتلال عام 1948م
(1) محافظة الخليل :
1.برقوسيا: تقع برقوسيا على بعد 31كم من مدينة الخليل وترتفع عن سطح البحر بحوالي 175م .
كانت ملكية الاراضي فيها منذ عام (1944) الى (1945) على النحو التالي :
الملكية العربية بلغت 3214 دونم وكانت مزروعة منها 2488 دونم .
الملكية اليهودية بلغت صفر دونم
المشاع 2 دونم
وعلى ذلك يكون مجموع الاراضي 3216 دونم
بلغ عدد سكانها بين عامين 1944-1945 : 330 نسمة بينما كان سنة 1931 حوالي 258 نسمة .
نبذة عن برقوسيا قبل عام 1948 م
هي قرية كانت تنهض على تل منحدر من السفوح الغربية لجبال الخليل في اتجهاه الشمال الغربي، كانت الريق الترابية التي تتحول الى طريق فرعية عند قرية "صمئيل" في الجنوب الغربي تصل قرية برقوسيا بالطريق العام الممتد بين مدينة المجدل على الساحل ومدينة الخليل .
في اواخر القرن التاسع عشر كانت القرية قرية مخمسة الاضلاع متوسة المساحة مرصعة بالبيوت الطينية والحجرية .
ومن الناحية الاقتصادية
كان سكان هذه القرية يشتغلون بالزراعة وخاصة البعلية وكان هنالك بئر يمد القرية بالمياه.
احتلال القرية وتهجير سكانها :
احتلت القرية في سياق عملية ( أن – فار ) في 9-10 تموز / يوليو 1948م خلال فترة الهدنتين ، وخلال شهر من ذلك سارع الصندوق القومي الصهيوني الى التخطيط لاقامة مستعمرتين على اراضي القرية وذلك في 20 آب /اغسطس 1948م وقد سميتا هاتين المستعمرتين شغولا و نحلا وذلك استنادا الى المؤرخ الصهيوني بني موريس .
اما القرية هذه الايام فم يبق من منازلها شيء الا بعض القبور وهنالك بئر ماء قديم تنبت حوله الاشجار مثل النخيل اما مناطق النباتات فتستعمل من قبل المزارعين الاسرائيليين .
2.بيت جبرين:
تقع على مسافة 21كم من محافظة الخليل وترتفع عن سطح البحر حوالي 275 م
كانت ملكية اراضيها بين عامي 1944-1945 على النحو التالي :
كانت الاراضي العربية تبلغ حوالي 4962 دونم مروع منها 34093 دونم
اما الاراضي اليهودية كانت تبلغ حوالي 1008 دونم
اما المشاع فبلغ 215 دونم
وبذلك فيبلغ 215 دونم
وبذلك يبلغ مجموع الاراضي 56185 دونم
سكانها كانو قد بلغو 1804 نسمة عام 1931 م و في عام 1944م بلغو 2430 نسمة .
نبذة عن القرية قبل عام 1948م :
كانت القرية قائمة على ارض مستويه في السفوح الغربية لجبال الخليل الى الجنوب من وادي يحمل اسم هذه القرية (وادي بيت جبرين) وهذا الوادي سهل وجود الطرق وسهولة انشاءها والقرية تقع على ملتقى طرق يربط بين الخليل والقدس والرملة والفالوجة. ومعنى كلمة "بيت جبرين: هو بيت الجبار وهو آرامي الاصل وهناك رأي آخر في رواية الفولكلور وذلك ان الكنعانيين هم سكانها والذين اعتبرو جنسا من العمالقة " بيت الاقوياء" وكانت في العهد الروماني عاصمة لأكبر مقاطعة في فلسطين.
هدمها الفرس عندما استولو على فلسطين عام 40 ق.م وقد اعيد بناؤها عام 1968م بإسم "بيت جبرا" وفتحها عمرو بن العاص بعد معركة اجنادين .
في العصور القديمة خرج منها بعض العلماء أمثال محمد بن نبهان بن عمر بن بنهان الجبريني. وكانت قوم نبهان عريقين فيها حيث قال ابن الوردي :
وكنت اذا قابلت جبرين زائرا يكون لقلبي بالمقابلة الجبر
كأن بني نبهان يوم وفاته نجوم سماء خر من بينها بدر
ويوجد بها قبر الصحابي تميم الداري
كيفية احتلال المدينة عام 1948م :
دخلتها القوات المصرية خلال المراحل الاولى للحرب واعطيت الأوامر لإتخاذ مواقع لها في القرية .
وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان آلافا من سكان القرية نزحوا الى الكهوف التاريخية في تلك القرية .
القرية اليوم:
توجد على اراضي القرية مستعمرة بيت عفرين التي انشئت عام 1949م ، كل ما بقي من القرية هو المسجد القديم ومقام مجهول وبعض المنازل فبعضها يسكنه اليهود وبعضها مهجور . وهناك احد المنازل الذي تحول الى مطعم يحمل اسما عربيا هو "البستان" .
(2) محافظة القدس :
1.عين كارم: تبعد عن مدينة القدس حوالي 7.5 كم وترتفع عن سطح البحر حوالي 650م .
بلغت ملكية الاراضي العربية فيها عام 1944-1945 حوالي 13449 من مجموع يقدر ب 15029م وبذلك بلغت الاراضي اليهودية حوالي 1362م .
بلغ عدد سكانها عام 1931 م 2637 نسمة .
اما عام 1944-1945م فبلغ 3180 نسمة .
عين كارم قبل سنة 1948م
كانت المنطقة التي تقع عليها عين كارم مرتفعة مقسمة الى مصاطب زراعية وكانت تنقسم الى منطقة عليا ومنطقة سفلى.
حدودها من الغرب قريتا القسطل و سطاف ومن الجنوب قرية الجورة ومن الشرق قرية المالحة ومدينة القدس وتعد عين كارم احدى ضواحي مدينة القدس .
كيفية احتلال القرية وتهجير سكانها :
طوقت عين كارم على وحدة عسكرية تم تشكيلها من قوى متعددة منها :
(آرغون، تسفائي، ليئومي، وغدناج) ( وهي كتائب شبيبة الهاغاناه ) وقوة الحرارسة . وذلك في الايام العشرة التي فصلت بين هدنتي الحرب في 9-18 تموز/يوليو 1948م حين عمد الاسرائيليون الى تعزيز موقعهم في جنوبي القدس.
وقد نقل على لسان قائد منطقة القدس الاسرائيلي في 22 تموز/يوليو قوله :"ان قلعة عين كارم الصليبية" احتلت بين الهدنتين ووصف مسؤولون رسميون عرب ان الهجوم خرق لهدنة القدس إلا ان الجيش الاسرائيلي توصل الى اتفاق مع لجنة الهدنة تستثنى بموجبه عين كارم من القرى التي يشملها وقف اطلاق النار.
بدأ الهجوم على عين كارم :
بدأ الهجوم على عين كارم في الساعة الثانية فجرا 18 تموز/يوليو وذلك عندما احتل الاسرائليون اعالي جبل رب المشرف على القرية وفي الساعة التاسعة صباحا سقطت القرية من دون مقاومة .
وقد ذكر مراسل صحيفة نيويورك تايمز ان الجيشان العربيان المتمركزان في القرية لم يبديا اي مقاومة تذكر لكنه استبعد وجود اي من الجيشين في القرية آنذاك.
ويقول المؤرخ الاسرائيلي "مورس" ان بعض السكان هجروها بعد مجزرة دير ياسين قضاء القدس.
وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر 1948م بدأت حركة الهجرة الصهيونية باتجاه القدس فاستقر نحو 150عائلة في قرية عين كارم.
يوجد على اراضي قرية عين كارم بعض المشتعمرات الصهيونية مثل: بيت زايت وايفن سابير وانشأ في عام 1950 مدرسة عين كارم الزراعة وضمت الاراضي المتبقية الى بلدية القدس الغربية .
وادي قباني / طولكرم:
تقع وادي قباني على مسافة 12كم من مدينة طولكرم وترتفع عن سطح البحر بمقدار 25م كان عدد سكانها عام 1944-1945م 320 نسمة .
وادي قباني قبل عام 1948م :
كانت قرية وادي قباني تقع على بعد 1.5 كم الى الشرق من الطريق العام الساحلي، الذي كانت متصلة به بواسطة طريق فرعية تمر بالقري .
سبب التسمية: نسبة الى عائلة لبنانية كانت تملك معظم اراضيها .
احتلال القرية وتهجير سكانها :
الارجح ان القرية احتلت في الاشهر الاولى من الحرب في ضوء الدلائل المتاحة عن القرى المجاولة . ففي آذار/مارس ونيسان/ابريل 1948م انتهجت الهاغاناة سياسة عامة في اقتلاع سكان القرى العربية الساحلية الواقعة شمالي تل ابيب. وفي وقت ما خلال 8-10 نيسان/ ابريل اصدرت "1" قيادة الهاغاناة الأوامر الى وحداتها بأن تجلي او تطرد اذا اضطرت سكان القرى العربية الواقعة على المحور الممتد بين تل ابيب حديرا وهي (مستعمرة يهودية كبيرة تقع على بعد نحو (40كم) الى الشمال منها وبما ان قرية وادي قباني اقعة في المنتصف فكان سكانها عرضة للطرد كما حدث في قرية عرب النفيعات المجاورة .
المستعمرات اليهودية على اراضي القرية:
كيبوتس هعوغن وبني في موقع القرية عام 1947م .
القرية اليوم:
زالت القرية ومنازلها ولم يبق اثر منها وتبنت الاشجار بالقرب من مقبرة القرية، التي حولت الى ملعب للكيبوتس ولا ترى معالم قرية.
البصة / عكا
تقع البصة على مسافة 19كم عن عكا وترتفع عن سطح البحر مسافة 65م . كان عدد سكانها عام 1944/1945م : 2950 نسمة ( بالإضافة الى خربة معصوب) . وعدد المنازل عام 1931: 479 (بالإضافة الى رأس الناقورة).
احتلال القرية وتدميرها وتهجير سكانها :
استنادا الى مصدرين اسرائيليين والى تقرير وكالة (يونايتد برس) فان احتلال البصة كان قد تم في 14 أيار/مايو 1948م خلال عملية بني عمني غير ان المؤرخ الفلسطيني عارف العارف يؤرخ سقوطها قبل ذلك بثلاثة ايام اي في 11 أيار/مايو . وورد في كتاب "تاريخ الهاغاناة" ان القوات الصهيونية نزلت عند هذه القرية الساحلية بالقوارب فكان هذا النزول من زاوية معينة اول عملية لسلاح البحرية ويضيف الكتاب ان سكان القرية قد فروا عند ظهور القوات اليهودية رغم ان المؤرخ نافذ نزال المؤرخ روى غير ذلك استنادا الى شهود عيان . ويقول بني موريس المؤرخ الصهيوني ان سكان القرية قد هربوا قبل الهجوم . وبقي معظم الشيوخ فنصحوا بالتوجه الى الشمال باتجاه لبنان.
المستعمرات الصهيونية على اراضي القرية.
1.انشأ الاسرائيليون مستعمرة بيتست سنة 1949م واسكنوا فيها مهاجرين من رومانيا ويوغوسلافيا.
2.أنشا مطار حربي يحمل اسم بيتست قرب المستعمرة.
3.قام افراد من لواء يفتاح بتأسيس مستعمرة كفار روش هنكرا على اراضي القرية.
4.انشأت مستعمرة ليمان على اراضي القرية عام 1949م .
5.عام 1950م انشأت مستعمرة شلومي وهي احدى مدن التطوير .
6.مستعمرة متسوفا التي تأسست عام 1940م ( توسعت ويقع بعض ابنيتها الآن على اراضي القرية .
القرية اليوم.
لم يبق اليوم سوى اثنين من الابنية القديمة في القرية هما :
1.كنيسة الروم الارثوذكس: فهي مبنية بالحجارة غنية بالمعالم الاثرية.
2.مزار اسلامي قديم: وهو مزار تعلوه قبة وهو مهجور ويقع في وسط اشجار عديدة بينهما شجرتا نخيل .
وهناك بعض المنازل التي يحتل اليهود عدد كبير منها .
صرعة:
بنذة عن القرية :
تبعد صرعة مسافة 25كم عن القدس.
عدد سكانها بلغ 271 نسمة عام 1931م وبلغ عام 1945م 340 نسمة .
عدد المنازل عام 1931م بلغ 65 منزلا.
صرعة قبل عام 1948م.
كانت القرية تقع على تل ناتئ في السفح الغربي لأحد الجبال وكانت طريق جانبية قصيرة طولها 2كم تصلها بطريق عام يمر شمالي شرقي بيت جبرين . ويتصل بطريق القدس - يافا العام . وقد شيدت على مكان مدينة صرعة الكنعانية .
وكانت صرعة مقسمة الى ثلاثة احياء يسكنها المسلمين الذين يشتغلون بالزراعة التي تعتمد على مياه الامطار . وكانت محاصيلهم عبارة عن الحبوب والزيتون والفاكهة ... وكانت في هذه الاحياء الثلاثة توجد الدكاكين الحوانيت التي تتوسط كل حي من الاحياء الثلاثة.
احتلال القرية وتهجير اهلها:
في منتصف تموز/يوليو 1948م تم احتلال بضع قرى تقع على مشارف القدس وذلك في اطار عملية "داني" ويفيد تاريخ حرب الاستقلال اه وضع دور مهم للواء "هرئيل" في اطار عملية "داني" والتي سقطت صرعة التي كانت تدافع عنها القوات المصرية وقد احتلت الكتيبة الرابعة التابعة للواء هرئيل صرقة تمهيدا لاحتلال قرى عرتوف المجاورة والتي كانت تدافع عنها القوات غير النظامية .
المستعمرات الاسرائيلية على اراضي القرية:
1.مستعمرة تسرعا شيدت عام 1949م عقب هدم القرية.
2.مستعمرة تروم شيدت عام 1950م
ساريس:
تبعد عن القدس مسافة 15كم
بلغ عدد سكانها ما يقارب 470 نسمة عام 1931م وبلغ 560 نسمة عام 1945م
القرية قبل عام 1948م
تقع القرية على مرتفع يمتد في اتجاه شمالي جنوبي، ثم ينحدر عند طرفه الشمالي مشرفا عن طريق القدس – يافا العام . وكانت القرية تشرف ايضا على بقاع واسعة من الجهات كلها ولا سيما من جانبها الغربي حيث كان من الممكن رؤية اللد والرملة بالعين المجردة وكانت تحيط بها غابات اشجار تضفي عليها روعة وجمال .
احتلال وتهجير سكانها:
دمرت ساريس في اواخر عملية "نحشون" "Nahshon" ويفيد تاريخ الهاغاناة ان احتلالها جرى عام 1948م في 13 نيسان/ابريل . في حين ذكرت مصادر اخرى ان احتلالها جرى بعد عدة ايام من ذلك التاريخ 16 ابريل/نيسان . وفي جراء ذلك تم تدمير "35" منزلا حسب المؤرخ الفلسطيني "عارف العارف" اما حسب صحيفة نيويورك تايمز ان "25" منزلا قد دمرت كما ذكرت المصادر ان "7" اشخاص من العرب قد قتلوا. وذكرت قوات الهاغاناة ان سكان القرية هربوا بعد مجزرة دير ياسين في 9/ابريل. كما ان الهاغاناة زعمت وجود جنود سوريين في القرية.
وقبل الاستيلاء على القرية بوقت قصير بعص قائد الهاغاناة "يسرائيل غاليلي" الى يوسف فاتيس احد كبار المسؤولين الرسميين في الصندوق القومي اليهودي طالبا انشاء مستعمرة في ساريس . وجاء الرد بالموافقة وانشئت مستعمرة "شوريش" "shoresh" .
المستعمرات على اراضي القرية:
1.شوريش وانشئت عام 1984م .
2.شوإيفا وانشئت عام 1950م.
دير نخاس – قضاء الخليل
هي قرية قضاء الخليل تقع على بعد 20كم من مدينة الخليل بلغ عدد سكانها عام 1931م 451 نسمة وعام 1945م 600 نسمة .
احتلال القرية وتهجير اهلها
احتلت القرية وقت احتلال بيت جبرين في المرحلة الثالثة من عملية يو آف فبعد ان انجز معظم العملية تابعت بعض الوحدات الاسرائيلية تقدمها نحو الشرق الى منطقة الخليل فاحتلو دير نخاس في 29تشرين الاول/اكتوبر عام 1948م وفي اليوم نفسه ارتكب الاسرائيليون مجزرة في قرية الدوايمة المجاورة وذهب المؤرخ بني موريس الى ان المجزرة عجلت نزوح السكان الكثيف من منطقة دير نخاس والقرى المجاورة
المستعمرات الاسرائيلية على اراضي القرية:
لا يوجد مستعمرات اسرائيلية على اراضي القرية ومستعمرة نحوشا بنيت على اراضي قرية ام برج المجاورة.
دير الدبان:
قرية في قضاء الخليل تبعد عن الخليل مسافة 26كم وترتفع عن سطح البحر حوالي 225م كان عندد سكانها عام 1931م حوالي 543 نسمة وفي عام 1945م كان عدد سكانها 730 نسمة.
دير الدبان قبل عام 1948م
كانت القرية تقع على تل منحدر في آخر السفوح الغربية لجبال الخليل .
اسم القرية مستمد من الدبان وهو اسم الذباب في العامية وهذا يدعو الى التساؤل هل كان سكان القرية يعبدون (آلاه الذبان) (بعل زبوب) عظيم آلهة الكنعانيين في عصرون (جنوبي الرملة)، وفي القرن التاسع عشر ذكر عالم التوراة الامريكي (ادوارد روبسون) انه مر من جانب القرية لتفحص بعض المغاور في الجوار
احتلال القرية وتهجير سكانها:
تحرك لواء غفتاني التابع للجيش الاسرائيلي في اطار تنفيذ عملية (يو آف) شمالا وشرقا في اتجاه الخليل بينما تقدمت قوات اخرى باتجاه غزة والنقب.
واستنادا الى المؤرخ الاسرائيلي بني موريس ان القرية قد احتلت في 23-24 تشرين الاول/اكتوبر 1948م .
وقبل يومين من احتلال القرية نشرت صحيفة نيويورك تايمز تعليق ناطق عسكري اسرائيلي على الاهداف الشاملة لهذه العملية.
فقد صرح هذا الناطق في 21تشرين اول/اكتوبر1948م انه لم يكن في نية الجيش الاسرائيلي ان يستولي على معاقل الجيش المصري في القرية الا ان ضعف الجيش المصري جعل الامر بديهي
آثار تدمير هذه القرى والمدن على الشعب الفلسطيني:
اولا: قبل التكلم عن آثار تدمير هذه القرى والمدن علينا تذكر بعض القضايا التي يجب ان تكون في وججدان كل مواطن فلسطيني خاصة وعربي عامة : فهناك قضية كبيرة وضخمة ألا وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا قصريا عن ارضهم وهذه القضيه من اهم قضايا وآثار التدمير وذلك على عدة نواحي نذكر منها :
1.ان اللاجئين لم يكونوا لاجئين ولم يصبحوا كذلك لولا تدمير هذه القرى والمدن .
اذا ان العدو الصهيوني والممجموعات الارهابية هي السبب الرئيسي في تدمير هذه القرى وتهجير سكانها.
2.هنالك آثار اخرى اجتماعية وسياسية ودينية.
اما من الناحية الاجتماعية: فهي تهجير السكان العرب الفلسطينيين عن ارضهم وذلك ادى الى تفريق السكان في مخيمات الموت المؤقت والممنهج فكثيرا ما نرى أما في لبنان وابنة لها في غزة وغيرها الكثير.
أما من الناحية السياسية: فهي القضية التي تكلمت عنها فيما سبق ألا وهي قضية اللاجئين.
اما من الناحية الدينية : فهي الناحية الاكثر خطورة وحساسية ذلك وان اليهود هودوا المسجد الاقصى بعد تهجير السكان العرب من المدينة (القدس الغربية) وكما يعتبرون القدس عاصمة دولة اسرائيل الكبرى المزعومة.
القرى الفلسطينية التي تعرضت للأبادة والتدمير عام النكبة 1948م
بلغ عدد القرى الفلسطينية التي تعرضت للإبادة والتدمير ي عام النكبة 1948م ما يقارب (396) قرية وسأقوم بكر بعضها وهي :( ابل القمح ،ابو الفضل، ابو زريق، ابو شوشة، ابو كشل، اجزم، إجليل الشمالية، إجليل القبلية،إذنبة، إشوع، إقرط، الاشرفية، البرج، البروه، البريج، البصة،البطيحة، البطيمات، البويزية، البيرة، التينة، الجاعونة، الجريشة، الجلدية، الجلمة، الجماسين الشرقي، الجماسين الغربي، الجورة، الجيه، الحديثة، الحرم، الحسينية، الحمرا، الحميديه، الحوه، الخالصة، الخلصة، الخنيزير، الخيرية، الخيمة، الدامون، الدرباشية، الدردارة، الدلهمية، الدوارة، الدوايمة، الرأس الاحمر، الريحانية، الزاوية، الزنغرية، الزوق التحتاني، الزوق الفوقاني، الذيب، الساخنة، السافرية، السامرية، السمرة، السمكية، السموعي، السميرية، السنديانة، السوالمة، الشجرة، الشوكة التحتة، الشونة، الشيخ مونس، الصالحية، الطابغة، الطيرة، الظاهرية التحتا، العباسية، العبيدية، العريفة، العلمانية، العمارة، الغابسية، الغبية التحتا، الغبية الفوقا، المجدل، المجيدل، المحرقة ، المخيزن، المرن المصص، المزاد، المزيرعة، المسعودية،المغار، المفتخرة، المنارة، املنسي، المنشية، املمنصورة، المويلح، الناعمة، النبي روبين، النبي يوشع، النغنغية، النهر، الولجه، ام الزينات، ام الشوف، ام الفرج، ام خالد، ام عجرة، ام كلخة، إندرو، برقوسيا، بريكة، بلدة الشيخ، بيار عدس، بيارة حنون، بيت ام الميس، بيت ثول، بيت جبرين، بيت جيز، بيت دجن، بيت سوسين، بيت شنة، بيت عطاب، بيت نتيف، بيت نقوبا، بير القاسي، بير ايوب، بير سالم، بير معين، بيرية، بسمون، بيت محيسد، بيت نبالا، تبصر، تربيخا، تل الشوك، تل الصافي، تليل، جاجولا، جب يوسف، جبع، جبول، جرش، جليا، جمامة، جمزو،حطين، خان الدوير، خبيزة، خربة اسم الله، خربة البرج،خربة البويرة، خربة التنور، خربة الدامون، خربة الزاوية، خربة الزبابدة، خربة السركس، خربة السكاير، خربة الشونا، خربة الظهيرية، خربة الطاقة، خربة العمود، خربة اللوز، خربة المجدل، خربة المنارة، خربة المنصورة، خربة المنطادن خربة الوعرة السوداء، خروبة، دالية الدوحة، دانيال، دلالته، دنة، دير ابان، دير ابو سلامة، دير الشيخ، ديشون، دير رفات، دير طريف، دير عمرو، دير نخاس، دير ياسين، ذكرين، راس ابو عمار، رعنة ، زبعة، زرعين، سعسع، سفلى، سلبين، زكريا، سلمة، سوامير، شحمة، صرفند، عجور، عرب البواطي، عرب الفقراء، عسلين، فارة، كفر لام، مجدل يابا، ملاحة، هوشه، وعرة السديس، بازور، يردا ... الخ
قرى قضاء غزة المدمرة والتي اقيمت على اراضيها مستوطنات يهودية
قرية سدود، قرية بربرا، قرية برقة، قرية بطالي الشرقي، قرية بطالي الغربي، قرية بعلين، قرية بيت داراسن قرية بيت جرجا، قرية بيت طيما، قرية تل الترمس، قرية اجسير، قرية الجلدية، قرية الجورة، قرية جولس، قرية لجية، قرية حتا، قرية حليقات، قرية حمامة، قرية الخصاص، قرية دمرة، قرية دير سنيد، قرية سمسم، قرية السوافير الشمالية، قرية الكوفخة، قرية كوكبا، قرية المحروقة، قرية المسمية الكبيرة، قرية المسمية الصغيرة، قرية نعليا، قرية هوج، قرية هربيا، قرية المجدل، قرية السوافير الشرقية، قرية السوافير الغربية، قرية صميل، قرية بيت عفا، قرية عبدس، قرية عراق سويدان، قرية عراق المنشية، قرية القسطينة، قرية الفالوجة، قرية كرتيا .
بعض القرى والمدن الفلسطينية التي دمرها الاحتلال الصهيوني في عام 1948م بالتفصيل
لكي لاننسى القرى والمدن التي دمرها الاحتلال عام 1948م
(1) محافظة الخليل :
1.برقوسيا: تقع برقوسيا على بعد 31كم من مدينة الخليل وترتفع عن سطح البحر بحوالي 175م .
كانت ملكية الاراضي فيها منذ عام (1944) الى (1945) على النحو التالي :
الملكية العربية بلغت 3214 دونم وكانت مزروعة منها 2488 دونم .
الملكية اليهودية بلغت صفر دونم
المشاع 2 دونم
وعلى ذلك يكون مجموع الاراضي 3216 دونم
بلغ عدد سكانها بين عامين 1944-1945 : 330 نسمة بينما كان سنة 1931 حوالي 258 نسمة .
نبذة عن برقوسيا قبل عام 1948 م
هي قرية كانت تنهض على تل منحدر من السفوح الغربية لجبال الخليل في اتجهاه الشمال الغربي، كانت الريق الترابية التي تتحول الى طريق فرعية عند قرية "صمئيل" في الجنوب الغربي تصل قرية برقوسيا بالطريق العام الممتد بين مدينة المجدل على الساحل ومدينة الخليل .
في اواخر القرن التاسع عشر كانت القرية قرية مخمسة الاضلاع متوسة المساحة مرصعة بالبيوت الطينية والحجرية .
ومن الناحية الاقتصادية
كان سكان هذه القرية يشتغلون بالزراعة وخاصة البعلية وكان هنالك بئر يمد القرية بالمياه.
احتلال القرية وتهجير سكانها :
احتلت القرية في سياق عملية ( أن – فار ) في 9-10 تموز / يوليو 1948م خلال فترة الهدنتين ، وخلال شهر من ذلك سارع الصندوق القومي الصهيوني الى التخطيط لاقامة مستعمرتين على اراضي القرية وذلك في 20 آب /اغسطس 1948م وقد سميتا هاتين المستعمرتين شغولا و نحلا وذلك استنادا الى المؤرخ الصهيوني بني موريس .
اما القرية هذه الايام فم يبق من منازلها شيء الا بعض القبور وهنالك بئر ماء قديم تنبت حوله الاشجار مثل النخيل اما مناطق النباتات فتستعمل من قبل المزارعين الاسرائيليين .
2.بيت جبرين:
تقع على مسافة 21كم من محافظة الخليل وترتفع عن سطح البحر حوالي 275 م
كانت ملكية اراضيها بين عامي 1944-1945 على النحو التالي :
كانت الاراضي العربية تبلغ حوالي 4962 دونم مروع منها 34093 دونم
اما الاراضي اليهودية كانت تبلغ حوالي 1008 دونم
اما المشاع فبلغ 215 دونم
وبذلك فيبلغ 215 دونم
وبذلك يبلغ مجموع الاراضي 56185 دونم
سكانها كانو قد بلغو 1804 نسمة عام 1931 م و في عام 1944م بلغو 2430 نسمة .
نبذة عن القرية قبل عام 1948م :
كانت القرية قائمة على ارض مستويه في السفوح الغربية لجبال الخليل الى الجنوب من وادي يحمل اسم هذه القرية (وادي بيت جبرين) وهذا الوادي سهل وجود الطرق وسهولة انشاءها والقرية تقع على ملتقى طرق يربط بين الخليل والقدس والرملة والفالوجة. ومعنى كلمة "بيت جبرين: هو بيت الجبار وهو آرامي الاصل وهناك رأي آخر في رواية الفولكلور وذلك ان الكنعانيين هم سكانها والذين اعتبرو جنسا من العمالقة " بيت الاقوياء" وكانت في العهد الروماني عاصمة لأكبر مقاطعة في فلسطين.
هدمها الفرس عندما استولو على فلسطين عام 40 ق.م وقد اعيد بناؤها عام 1968م بإسم "بيت جبرا" وفتحها عمرو بن العاص بعد معركة اجنادين .
في العصور القديمة خرج منها بعض العلماء أمثال محمد بن نبهان بن عمر بن بنهان الجبريني. وكانت قوم نبهان عريقين فيها حيث قال ابن الوردي :
وكنت اذا قابلت جبرين زائرا يكون لقلبي بالمقابلة الجبر
كأن بني نبهان يوم وفاته نجوم سماء خر من بينها بدر
ويوجد بها قبر الصحابي تميم الداري
كيفية احتلال المدينة عام 1948م :
دخلتها القوات المصرية خلال المراحل الاولى للحرب واعطيت الأوامر لإتخاذ مواقع لها في القرية .
وقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان آلافا من سكان القرية نزحوا الى الكهوف التاريخية في تلك القرية .
القرية اليوم:
توجد على اراضي القرية مستعمرة بيت عفرين التي انشئت عام 1949م ، كل ما بقي من القرية هو المسجد القديم ومقام مجهول وبعض المنازل فبعضها يسكنه اليهود وبعضها مهجور . وهناك احد المنازل الذي تحول الى مطعم يحمل اسما عربيا هو "البستان" .
(2) محافظة القدس :
1.عين كارم: تبعد عن مدينة القدس حوالي 7.5 كم وترتفع عن سطح البحر حوالي 650م .
بلغت ملكية الاراضي العربية فيها عام 1944-1945 حوالي 13449 من مجموع يقدر ب 15029م وبذلك بلغت الاراضي اليهودية حوالي 1362م .
بلغ عدد سكانها عام 1931 م 2637 نسمة .
اما عام 1944-1945م فبلغ 3180 نسمة .
عين كارم قبل سنة 1948م
كانت المنطقة التي تقع عليها عين كارم مرتفعة مقسمة الى مصاطب زراعية وكانت تنقسم الى منطقة عليا ومنطقة سفلى.
حدودها من الغرب قريتا القسطل و سطاف ومن الجنوب قرية الجورة ومن الشرق قرية المالحة ومدينة القدس وتعد عين كارم احدى ضواحي مدينة القدس .
كيفية احتلال القرية وتهجير سكانها :
طوقت عين كارم على وحدة عسكرية تم تشكيلها من قوى متعددة منها :
(آرغون، تسفائي، ليئومي، وغدناج) ( وهي كتائب شبيبة الهاغاناه ) وقوة الحرارسة . وذلك في الايام العشرة التي فصلت بين هدنتي الحرب في 9-18 تموز/يوليو 1948م حين عمد الاسرائيليون الى تعزيز موقعهم في جنوبي القدس.
وقد نقل على لسان قائد منطقة القدس الاسرائيلي في 22 تموز/يوليو قوله :"ان قلعة عين كارم الصليبية" احتلت بين الهدنتين ووصف مسؤولون رسميون عرب ان الهجوم خرق لهدنة القدس إلا ان الجيش الاسرائيلي توصل الى اتفاق مع لجنة الهدنة تستثنى بموجبه عين كارم من القرى التي يشملها وقف اطلاق النار.
بدأ الهجوم على عين كارم :
بدأ الهجوم على عين كارم في الساعة الثانية فجرا 18 تموز/يوليو وذلك عندما احتل الاسرائليون اعالي جبل رب المشرف على القرية وفي الساعة التاسعة صباحا سقطت القرية من دون مقاومة .
وقد ذكر مراسل صحيفة نيويورك تايمز ان الجيشان العربيان المتمركزان في القرية لم يبديا اي مقاومة تذكر لكنه استبعد وجود اي من الجيشين في القرية آنذاك.
ويقول المؤرخ الاسرائيلي "مورس" ان بعض السكان هجروها بعد مجزرة دير ياسين قضاء القدس.
وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر 1948م بدأت حركة الهجرة الصهيونية باتجاه القدس فاستقر نحو 150عائلة في قرية عين كارم.
يوجد على اراضي قرية عين كارم بعض المشتعمرات الصهيونية مثل: بيت زايت وايفن سابير وانشأ في عام 1950 مدرسة عين كارم الزراعة وضمت الاراضي المتبقية الى بلدية القدس الغربية .
وادي قباني / طولكرم:
تقع وادي قباني على مسافة 12كم من مدينة طولكرم وترتفع عن سطح البحر بمقدار 25م كان عدد سكانها عام 1944-1945م 320 نسمة .
وادي قباني قبل عام 1948م :
كانت قرية وادي قباني تقع على بعد 1.5 كم الى الشرق من الطريق العام الساحلي، الذي كانت متصلة به بواسطة طريق فرعية تمر بالقري .
سبب التسمية: نسبة الى عائلة لبنانية كانت تملك معظم اراضيها .
احتلال القرية وتهجير سكانها :
الارجح ان القرية احتلت في الاشهر الاولى من الحرب في ضوء الدلائل المتاحة عن القرى المجاولة . ففي آذار/مارس ونيسان/ابريل 1948م انتهجت الهاغاناة سياسة عامة في اقتلاع سكان القرى العربية الساحلية الواقعة شمالي تل ابيب. وفي وقت ما خلال 8-10 نيسان/ ابريل اصدرت "1" قيادة الهاغاناة الأوامر الى وحداتها بأن تجلي او تطرد اذا اضطرت سكان القرى العربية الواقعة على المحور الممتد بين تل ابيب حديرا وهي (مستعمرة يهودية كبيرة تقع على بعد نحو (40كم) الى الشمال منها وبما ان قرية وادي قباني اقعة في المنتصف فكان سكانها عرضة للطرد كما حدث في قرية عرب النفيعات المجاورة .
المستعمرات اليهودية على اراضي القرية:
كيبوتس هعوغن وبني في موقع القرية عام 1947م .
القرية اليوم:
زالت القرية ومنازلها ولم يبق اثر منها وتبنت الاشجار بالقرب من مقبرة القرية، التي حولت الى ملعب للكيبوتس ولا ترى معالم قرية.
البصة / عكا
تقع البصة على مسافة 19كم عن عكا وترتفع عن سطح البحر مسافة 65م . كان عدد سكانها عام 1944/1945م : 2950 نسمة ( بالإضافة الى خربة معصوب) . وعدد المنازل عام 1931: 479 (بالإضافة الى رأس الناقورة).
احتلال القرية وتدميرها وتهجير سكانها :
استنادا الى مصدرين اسرائيليين والى تقرير وكالة (يونايتد برس) فان احتلال البصة كان قد تم في 14 أيار/مايو 1948م خلال عملية بني عمني غير ان المؤرخ الفلسطيني عارف العارف يؤرخ سقوطها قبل ذلك بثلاثة ايام اي في 11 أيار/مايو . وورد في كتاب "تاريخ الهاغاناة" ان القوات الصهيونية نزلت عند هذه القرية الساحلية بالقوارب فكان هذا النزول من زاوية معينة اول عملية لسلاح البحرية ويضيف الكتاب ان سكان القرية قد فروا عند ظهور القوات اليهودية رغم ان المؤرخ نافذ نزال المؤرخ روى غير ذلك استنادا الى شهود عيان . ويقول بني موريس المؤرخ الصهيوني ان سكان القرية قد هربوا قبل الهجوم . وبقي معظم الشيوخ فنصحوا بالتوجه الى الشمال باتجاه لبنان.
المستعمرات الصهيونية على اراضي القرية.
1.انشأ الاسرائيليون مستعمرة بيتست سنة 1949م واسكنوا فيها مهاجرين من رومانيا ويوغوسلافيا.
2.أنشا مطار حربي يحمل اسم بيتست قرب المستعمرة.
3.قام افراد من لواء يفتاح بتأسيس مستعمرة كفار روش هنكرا على اراضي القرية.
4.انشأت مستعمرة ليمان على اراضي القرية عام 1949م .
5.عام 1950م انشأت مستعمرة شلومي وهي احدى مدن التطوير .
6.مستعمرة متسوفا التي تأسست عام 1940م ( توسعت ويقع بعض ابنيتها الآن على اراضي القرية .
القرية اليوم.
لم يبق اليوم سوى اثنين من الابنية القديمة في القرية هما :
1.كنيسة الروم الارثوذكس: فهي مبنية بالحجارة غنية بالمعالم الاثرية.
2.مزار اسلامي قديم: وهو مزار تعلوه قبة وهو مهجور ويقع في وسط اشجار عديدة بينهما شجرتا نخيل .
وهناك بعض المنازل التي يحتل اليهود عدد كبير منها .
صرعة:
بنذة عن القرية :
تبعد صرعة مسافة 25كم عن القدس.
عدد سكانها بلغ 271 نسمة عام 1931م وبلغ عام 1945م 340 نسمة .
عدد المنازل عام 1931م بلغ 65 منزلا.
صرعة قبل عام 1948م.
كانت القرية تقع على تل ناتئ في السفح الغربي لأحد الجبال وكانت طريق جانبية قصيرة طولها 2كم تصلها بطريق عام يمر شمالي شرقي بيت جبرين . ويتصل بطريق القدس - يافا العام . وقد شيدت على مكان مدينة صرعة الكنعانية .
وكانت صرعة مقسمة الى ثلاثة احياء يسكنها المسلمين الذين يشتغلون بالزراعة التي تعتمد على مياه الامطار . وكانت محاصيلهم عبارة عن الحبوب والزيتون والفاكهة ... وكانت في هذه الاحياء الثلاثة توجد الدكاكين الحوانيت التي تتوسط كل حي من الاحياء الثلاثة.
احتلال القرية وتهجير اهلها:
في منتصف تموز/يوليو 1948م تم احتلال بضع قرى تقع على مشارف القدس وذلك في اطار عملية "داني" ويفيد تاريخ حرب الاستقلال اه وضع دور مهم للواء "هرئيل" في اطار عملية "داني" والتي سقطت صرعة التي كانت تدافع عنها القوات المصرية وقد احتلت الكتيبة الرابعة التابعة للواء هرئيل صرقة تمهيدا لاحتلال قرى عرتوف المجاورة والتي كانت تدافع عنها القوات غير النظامية .
المستعمرات الاسرائيلية على اراضي القرية:
1.مستعمرة تسرعا شيدت عام 1949م عقب هدم القرية.
2.مستعمرة تروم شيدت عام 1950م
ساريس:
تبعد عن القدس مسافة 15كم
بلغ عدد سكانها ما يقارب 470 نسمة عام 1931م وبلغ 560 نسمة عام 1945م
القرية قبل عام 1948م
تقع القرية على مرتفع يمتد في اتجاه شمالي جنوبي، ثم ينحدر عند طرفه الشمالي مشرفا عن طريق القدس – يافا العام . وكانت القرية تشرف ايضا على بقاع واسعة من الجهات كلها ولا سيما من جانبها الغربي حيث كان من الممكن رؤية اللد والرملة بالعين المجردة وكانت تحيط بها غابات اشجار تضفي عليها روعة وجمال .
احتلال وتهجير سكانها:
دمرت ساريس في اواخر عملية "نحشون" "Nahshon" ويفيد تاريخ الهاغاناة ان احتلالها جرى عام 1948م في 13 نيسان/ابريل . في حين ذكرت مصادر اخرى ان احتلالها جرى بعد عدة ايام من ذلك التاريخ 16 ابريل/نيسان . وفي جراء ذلك تم تدمير "35" منزلا حسب المؤرخ الفلسطيني "عارف العارف" اما حسب صحيفة نيويورك تايمز ان "25" منزلا قد دمرت كما ذكرت المصادر ان "7" اشخاص من العرب قد قتلوا. وذكرت قوات الهاغاناة ان سكان القرية هربوا بعد مجزرة دير ياسين في 9/ابريل. كما ان الهاغاناة زعمت وجود جنود سوريين في القرية.
وقبل الاستيلاء على القرية بوقت قصير بعص قائد الهاغاناة "يسرائيل غاليلي" الى يوسف فاتيس احد كبار المسؤولين الرسميين في الصندوق القومي اليهودي طالبا انشاء مستعمرة في ساريس . وجاء الرد بالموافقة وانشئت مستعمرة "شوريش" "shoresh" .
المستعمرات على اراضي القرية:
1.شوريش وانشئت عام 1984م .
2.شوإيفا وانشئت عام 1950م.
دير نخاس – قضاء الخليل
هي قرية قضاء الخليل تقع على بعد 20كم من مدينة الخليل بلغ عدد سكانها عام 1931م 451 نسمة وعام 1945م 600 نسمة .
احتلال القرية وتهجير اهلها
احتلت القرية وقت احتلال بيت جبرين في المرحلة الثالثة من عملية يو آف فبعد ان انجز معظم العملية تابعت بعض الوحدات الاسرائيلية تقدمها نحو الشرق الى منطقة الخليل فاحتلو دير نخاس في 29تشرين الاول/اكتوبر عام 1948م وفي اليوم نفسه ارتكب الاسرائيليون مجزرة في قرية الدوايمة المجاورة وذهب المؤرخ بني موريس الى ان المجزرة عجلت نزوح السكان الكثيف من منطقة دير نخاس والقرى المجاورة
المستعمرات الاسرائيلية على اراضي القرية:
لا يوجد مستعمرات اسرائيلية على اراضي القرية ومستعمرة نحوشا بنيت على اراضي قرية ام برج المجاورة.
دير الدبان:
قرية في قضاء الخليل تبعد عن الخليل مسافة 26كم وترتفع عن سطح البحر حوالي 225م كان عندد سكانها عام 1931م حوالي 543 نسمة وفي عام 1945م كان عدد سكانها 730 نسمة.
دير الدبان قبل عام 1948م
كانت القرية تقع على تل منحدر في آخر السفوح الغربية لجبال الخليل .
اسم القرية مستمد من الدبان وهو اسم الذباب في العامية وهذا يدعو الى التساؤل هل كان سكان القرية يعبدون (آلاه الذبان) (بعل زبوب) عظيم آلهة الكنعانيين في عصرون (جنوبي الرملة)، وفي القرن التاسع عشر ذكر عالم التوراة الامريكي (ادوارد روبسون) انه مر من جانب القرية لتفحص بعض المغاور في الجوار
احتلال القرية وتهجير سكانها:
تحرك لواء غفتاني التابع للجيش الاسرائيلي في اطار تنفيذ عملية (يو آف) شمالا وشرقا في اتجاه الخليل بينما تقدمت قوات اخرى باتجاه غزة والنقب.
واستنادا الى المؤرخ الاسرائيلي بني موريس ان القرية قد احتلت في 23-24 تشرين الاول/اكتوبر 1948م .
وقبل يومين من احتلال القرية نشرت صحيفة نيويورك تايمز تعليق ناطق عسكري اسرائيلي على الاهداف الشاملة لهذه العملية.
فقد صرح هذا الناطق في 21تشرين اول/اكتوبر1948م انه لم يكن في نية الجيش الاسرائيلي ان يستولي على معاقل الجيش المصري في القرية الا ان ضعف الجيش المصري جعل الامر بديهي
آثار تدمير هذه القرى والمدن على الشعب الفلسطيني:
اولا: قبل التكلم عن آثار تدمير هذه القرى والمدن علينا تذكر بعض القضايا التي يجب ان تكون في وججدان كل مواطن فلسطيني خاصة وعربي عامة : فهناك قضية كبيرة وضخمة ألا وهي قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا قصريا عن ارضهم وهذه القضيه من اهم قضايا وآثار التدمير وذلك على عدة نواحي نذكر منها :
1.ان اللاجئين لم يكونوا لاجئين ولم يصبحوا كذلك لولا تدمير هذه القرى والمدن .
اذا ان العدو الصهيوني والممجموعات الارهابية هي السبب الرئيسي في تدمير هذه القرى وتهجير سكانها.
2.هنالك آثار اخرى اجتماعية وسياسية ودينية.
اما من الناحية الاجتماعية: فهي تهجير السكان العرب الفلسطينيين عن ارضهم وذلك ادى الى تفريق السكان في مخيمات الموت المؤقت والممنهج فكثيرا ما نرى أما في لبنان وابنة لها في غزة وغيرها الكثير.
أما من الناحية السياسية: فهي القضية التي تكلمت عنها فيما سبق ألا وهي قضية اللاجئين.
اما من الناحية الدينية : فهي الناحية الاكثر خطورة وحساسية ذلك وان اليهود هودوا المسجد الاقصى بعد تهجير السكان العرب من المدينة (القدس الغربية) وكما يعتبرون القدس عاصمة دولة اسرائيل الكبرى المزعومة.