الطب المثلي، الطب الشعبي، الطب التقليدي، الطب القديم، الطب العربي الطب الأخضر، كل هذه مسميات للدلالة على التداوي بالأعشاب.عرف الإنسان المصري القديم عن الأعشاب الكثير ودرسها من البرديات، مما يدل على أنه وقف على أسرارها الطبية، حيث وصف أكثر من مائتين وخمسين نباتاً، منها: النعناع، الكمون، البابونج، الينسون، الزعتر. وقال إن خواصها إدرار البول. أما التين والخروع والحنظل والصبر فهي ملينات.
وقشر الرمان لطرد الديدان. وحب الهال والشبت، لفتح الشهية وللمساعدة على الهضم. والأفيون واسكران الخشخاش وهي نباتات مخدرة ومسكنة. ولعل المصري القديم استخدمها قبل إجراء العمليات الجراحية لتخدير المرضى وعرفوا الثوم وفوائده، وتم العثور على فصوص منه في مقابر طيبة.طب الأعشاب الصيني أو الطب التقليدي الصيني وهو من أقدم النظم الطبية في العالم ويشمل، بالإضافة إلى الأعشاب، الوخز بالإبر والتشييح والعلاج باللمس، أو الوخز بالأصابع، الذي يستخدم في دول أخرى عدة كاليابان، وسنغافورة، وفيتنام، وماليزيا، وكوريا، وكذلك الهند وغيرها.
ويوجد في الصين حوالي 2170 مستشفى للعلاج بالطرق التقليدية وما يزيد على 600 مصنع لتحضير الأعشاب كأدوية وعلاجات. ومن أهم النباتات ذات الفوائد الطبية في الصين وكوريا نبات الجينسنج GINSENG والكلمة مكونة من مقطعين «جين» وتعني الإنسان، «سنج» وتعني الحياة وهي نبته أستخدمها الأطباء اليونانيون قديماً لعلاج كثير من الأمراض. وهي تشبه في تكوينها جسم الإنسان ويبلغ طول النبتة بالإضافة إلى جذورها الدرنية حوالي 25 سنتمترا. منها أبيض وهو النوع الشائع، ونوع أحمر، وهو نوع نادر.ومن الفوائد الطبية لنبتة الجينسنج، أنها تستخدم في علاج هبوط ضغط الدم، وتقوم بتنشيط خلايا الجسم دون دون إثارتها، وتعالج الأمراض الالتهابية. ويمكن الحصول عليها مسحوقة، حيث تشرب بعد غليها كالشاي مع إضافة العسل أو ما يقوم مقامه للقضاء على مرارة طعمها وهي موجودة ضمن محتويات كثير من الأدوية المعروفة اليوم.
طب الأعشاب عند العرب
قال سينوبوس: «إن المسلمين استعملوا جميع أنواع الزراعة، وحملوا كثيراً من النباتات إلى صقلية وأسبانيا وزرعوها في أوروبا، فأحسنوا تربيتها حتى تظنها متوطنة، ومثل ذلك: الأرز والزعفران والعنب والمشمش والبرتقال والنخل والهليون والبطيخ الأصفر، والياسمين والقطن والقصب».وكان للعرب الفضل في الصيدلة عن الطب، على أن يسلم الصيدلي بعلوم الطب، وأن يلم الطبيب بعلوم الصيدلة إذ قال الرازي في كتابه «الحاو»: «إن الصيدلة ليست من صنعة الطبيب، بل لها شخص خاص بها.. وإن الصيدلة صناعة خادمة للطب ولا يستطيع إلا القليل من الأطباء الحذاق أن يعرفوا تفاصيل الصيدلة والصناعات الأخرى الخادمة للطب». وفي كتابها «شمس العرب تسطع على الغرب» تقول «سجريد هونكه»: «لقد فضل العرب محضر الدواء «الصيدلي»عن واصفه الطبيب وأوجدوا مهنة الصيدلاني الذي ارتفع إلى مركز عال بفضل علومه ومسؤوليته الخاصة».
ويقول «ول ديورانت» في كتابه «قصة الحضارة»: «كان المسلمون أول من أنشأ مخازن الأدوية.. وأن الفضل يعود للعرب والمسلمين في تأسيس أول مدرسة للصيدلة ووضع المؤلفات الممتعة فيها».
الثوم:
إن الثوم من الفصيلة الزنبقية التي تتميز بأن معظم بناتاتها أعشاب معمرة ذوات درنات أو كورمات أو أبصال ويحتوي الثوم على ما يقرب من 025% زيوت طيارة صفراء، ومواد صمغية وكم بسيط من الدهون، ويتميز برائحته النفاذة وهو قريب من البصل والثوم يحتوي على مادة شبيهة بالبنسيلين لذلك اكتسب أهمية كبيرة في علاج الدوسنتاريا الأميبية ويساعد الثوم القناة الهضمية على التخلص من المواد السام.
، وله مفعول مطهر للمعدة ويقضي على الميكروبات الكائنة فيها، ويعالج كسل الأمعاء والصداع الناتج عن ذلك، إذ يقوم بتنشيط حركة الجهاز الهضمي، كما يستعمل لتخفيض ضغط الدم المرتفع، ويدر البول ويعمل كطارد للبلغم والدود وينفع من وجع الصدر من البرد، وينفع من تغير المياه، والسعال المزمن.
الثوم والسرطان:
قامت باحثة في إحدى الجامعات بدراسة دقيقة حول الثوم الطازج فأثبتت أن الثوم مادة بيضاء متبلورة تسمي «الآليين» وهي مادة فعالة ضد السرطان وعلى ستة أشهر قامت الباحثة بحقن فئران التجارب بهذه المادة، وراقبت النتائج، وفي النهاية أثبتت المادة فعاليتها فتراجع النمو السرطاني في الفئران المصابة بالسرطان بنسبة حوالي 67% وانخفضت نسبة الوفيات من 100% إلى صفر%... هذا بالإضافة إلى فعالية مادة «الآليين» كمضاد حيوي لعلاج الأمراض الجلدية مثل البرص والسنطة وعلاج النزلات المعوية والدوسنتاريا.
البصل:
من الأطعمة المعروفة وأثبتت التحاليل احتواءه على مادة «الفيرمنت» لذلك يستخدم بنجاح كعامل هاضم للغذاء يساعد عصارات المعدة والأمعاء.. كما أثبتت احتواء البصل على مادة «الكوكونين» التي لها ما للأنسولين في القدرة على تنظيم عملية حرق المواد السكرية في الجسم واستهلاكها لذلك نجد أن البصل يفيد مرضي البول السكري.
البصل يقوى المعدة وينعشها، والمطبوخ من البصل ينفع من اليرقان والسعال وخشونة الصدر، ويدر البول، ويلين الطبيعة وإذا شوي ولصق على الدمامل أنضجها ولينها وأنقاها من الدم والمادة، وإذا أكل طازجا أفاد في علاج نزلات المعوية، وتطهير القناة الهضمية وفي تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم. من أضرار البصل: أنه يورث الشقيقة، ويصدع الرأس ويولد أرياحا ويظلم البصر وكثرة أكله تورث النسيان، ويغير رائحة الفم والنكهة، ويؤذي الجليس والملائكة. وإماتته طبخاً تذهب المضرات عنه.
البلح:
النخل نبات من العائلة النجيلية PALMAE والأصم العلمي لنخيل البلح هو PHOENIX DACTYLIFERA والنخل كله فؤائد، وثمرها البلح يؤكل رطباً ويابسا تمرا ويانعا ودواء وقوت وحلوى وشراب وفاكهة. ووجدت نواه البلح في مصر منذ الحجري كما مجد البلح نفسه في مقابر قدماء المصريين وكان يقدم قرابين للإلهة والفراعنة صنعوا منه نوعا من النبيذ. يحتوي البلح على كميات كبيرة من فيتامين «ب» و«أ» و«ج» ويحتوي على مواد سكرية تصل نسبتها إلى6 ,70% .
ومواد دهنية بنسبة 3% ومواد بروتينية بنسبة 2% ونسبة من الألياف 10% ونسبة من الماء 8, 13% وأملاح معدنية قلوية بنسبة 2% وهي أملاح البوتاسيوم والكالسيوم بالإضافة إلى عنصر الحديد. يساعد على تخليص الدم من السموم ومن الحموضة الزائدة فيه ويساعد على تكوين كرات الدم الحمراء، وعلى الوقاية من البلاجرا ويستطيع الجسم تحويل السكريات الموجودة بالبلح إلى سكر آحادي جلوكوز فتصبح مفيدة في إمداد الجسم بالطاقة والبلح الأخضر يلصق الجراحات الطرية.
العنب:
أن العنب يتبع عائلة VITACEAEالمشتملة على عدة أجناس تصل إلى «11» جنساً، أهمها:
«VITIS» المشتمل على الأصناف الأوروبية والأميركية من العنب.. والعنب عرفه الفراعنة منذ آلاف السنين، حيث وجدت أوراقه في مقبرة «بتاح حوتب» ومن النقوش الموجودة على مقابر الأسرتين الخامسة والسادسة، وكذلك الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة في طيبة يمكن التعرف على كيفية زراعة العنب عند قدماء المصريين واستخداماته المختلفة، ومن بينها بعض المومياوات في أوراقه. والعنب هو أحد الفواكه الثلاث التي هي ملوك الفاكهة، هو والرطب والتين. ومنفعة العنب يسهل الطبع، ويسمن ويغدو جيده غذاء حسناً.
والعنب متعدد الاستعمالات، فمنه:
ـ عنب المائدة «TABLE GRAPES» الذي يؤكل طازجاً.
ـ عنب الزبيب «RAISINS GRAPES» العنب المجفف.
ـ عنب العصير «SWEET JUICE GRAPES» يحتوي على نسبة عالية من السكريات.
ـ عنب التعليب «GANNING GRAPES» عديم البذور.
ويحتوي العنب على كم كبير من الفيتامينات والعناصر التي تزيد نسبتها عن تلك الموجودة في الفواكه الأخرى، مثل: الماغنسيوم والحديد والبوتاسيوم وعلى مواد سكرية وفيتامين «أ» وفيتامين «ج».والعنب الرقيق الحلو يسهل ويسمن وينفع الصدر والرئة وأبيضه يلين أكثر من الأسود.
العنب الأخضر الخالي من الحلاوة وهو يقمع الأخلاط الصفراوية والدوخة والعطش ويزيل الاسترخاء والترهل ويزيل الحكة وإذا عصر وجفف في الشمس ورفع نفع من الخناق وأورام الحلق وسقوط اللهاة والرعاف وقذف الدم والجدري والإسهال المزمن شرباً.
التين:
يستخدم مخلوط التين بالأنيسون في علاج النحافة. أما مخلوط التين مع اللوز والجوز والفستق فيعالج الصداع والآم الرأس أما منقوع التين في الخل فيساعد على علاج أمراض الطحال... كما ثبت أن عمل ضمادة من التين المطحون مع دقيق الشعير أو القمح مع الحلبة تزيل آثار الثآليل والبهاق... ومن فوائد التين علاج أمراض الجهاز البولي عند مزجه بصفار البيض وشمع العسل وتناول التين على الريق، فعال جداً لعلاج أمراض سوء التغذية.
الزيتون:
وهو من الفصيلة الزيتونية «اوليسيه» واسمه العلمي «أوليا أوروبيا» أشجاره معمرة دائمة الخضرة ' وموطنه الأصلي فلسطين تحتوى أوراق الزيتون على مواد تنينية تستخدم كمادة قابضة تقوي المعدة تنفع للحمي وتستعمل كغرغرة وفي مكافحة الغنغرينا كما تستخدم في دباغة الجلود أما زيت الزيتون يستخدم كمغذ وكملطف وينفع من السموم ويخرج الدود ويلين البشرة إذا استخدم كمروخ. الزيتون إذا مضغ ورقه أذهب فساد اللثة، والقلاع، وأورام الحلق وأن دق وضمد به أو بعارته منع القروح والأورام وختم الجراح وقطع الدم ويصنع من زيته أنواع من الصابون الطبي «9».. كما أن أوراق الزيتون تعتبر علاجاً ناجعاً لضغط الدم.
الرمان:
الرمان من الفصيلة البونيكسية، ثماره غذاء وقشور الثمار والجذر والساق تحتوي على نسب كبيرة من القلويدات وأكسالات الكالسيوم والتانين وعلى مواد نشوية ومواد ملونة ودهون سكرية وأحماض عضوية.... ومن الفوائد الطبية العديدة للرمان، أن نقيعه يطرد الديدان خاصة الشريطية، ويمكن تحضير النقيع كالتالي: يتم وضع «60» غراما من القشر الطري لجذر الرمان، في «750» غراماً من الماء، على نار هادئة لمدة «6» ساعات، إلى يصير النقيع حوالي «500» غراماً. ويتناول منه المريض مقدار فنجان قهوة كل نصف ساعة.
عصير الرمان غني بالأحماض العضوية، ويحتوي على عنصر الحديد، ولذلك يقي الإنسان من الأنيميا ـ فقر الدم ـ ويمنع تكوين الحصى في الكلية، ويساعد عل تجنب مرض النقرس كما يساعد الرومان على هضم الشحوم والدهون. ويستخدم مسحوق قشور الرمان كمادة قابضة لمنع النزيف وللجروح وإذا أحرق قشر الرمان وخلط بالعسل وطلي به آثار الجدري وغيرها أياما متتالية أذهب أثرها. والرمان ينفع المعدة الملتهبة، ويمنع القيء، ويقوي الأعضاء ويدر البول أكثر من غيره.
الريحان:
الريحان نبات طيب الرائحة، فكل أهل بلد يخصونه بشي، فأهل الغرب يخصونه بالآس، وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق، وهو باليونانية أموسير، وباللاتينية مؤنس، وبالفارسية مرزباج، وبالسريانية هوسن إحماص وبالعبرية الخمام، وبالعربية ريحان، وبمصر مرسين، وبالشام البستاني قف وانظر، والبري باليونانية مرسي اغريا يعني ريحان الأرض.
الريحان إذا شم مفرح للقلب تفريحاً شديداً، وشمه مانع للوباء وكذلك افتراشه في البيت وإذا دلك به البدن، قطع العرق ونشف الرطوبات وأذهب نتن الأبط ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة وبثوره، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده وإذا دق ورقه به وافق القروح الرطبة والنملة والحمرة والأورام الحادة والبواسير.
الزنجبيل:
من الفصيلة الزنجبريسية، وقد يسمى زنزبيل، منه الزنجبيل الأبيض، والزنجبيل السنجابي، طيب الرائحة.. ويحتوي الزنجبيل على مواد نشوية، وزيوت طيارة ومواد صمغية وكبريت ومواد راتنجية.
يعتبر الزنجبيل من أهم التوابل التي تساعد على التخلص من الآم القولون، ووضعه كمعطر مع المواد الغذائية يساعد على الهضم ويزيد من معمل هضم المواد الغذائية ويزيد من القوة الجنسية وهو مضاد للمغص وإذا تناوله الشخص مع الزبد يعمل كملين للأمعاء، وبالإضافة لأن المواد الفعالة الموجودة في الزنجبيل تفيد في عملية الأكسدة الخلوية محافظة بذلك على صحة الخلايا الجسمية وشبابها فهو يقي من الشيخوخة.
الكافور:
وهو من فصيلة «لورسية» واسمه العلمي «سينامومم كامفورا» «CINAMOMUM CAMPHORA» يستخرج من أوراقه زيت يستخدم في علاج الروماتيزم والالتهابات الشعبية، وفي علاج الآم الأسنان وللوقاية من الأنفلونزا وكمطهر للجهاز التنفسي وهو طارد للديدان، ومسكم، ومضاد للتشنج. والكافور جوهر حار، يقطع الرعاف «النزيف الأنفي» وإذا سقط منه وزن شعيرتين مع ماء «الخس» قطع حرارة الدماغ، وجلب نوماً وأذهب الصداع.
النبق:
النبق ثمر شجر السدر، يعقل الطبيعة، وينفع من الإسهال ويدبغ المعدة، ويسكن الصفراء، ويشهي الطعام، ويولد بلغماً وهو بطيء الهضم وهو قابض وصمغه يذهب الحرارة اغتسالا به وينقي الرأس ويجعد الشعر وورقة نافع للربو وأمراض الرئة والنبق يقوي.
الحلبة:
وهي من العائلة البقلية «FAM.LEGUMINOSAE» واسمها العلمي «TRIGOMELLA FOENUM GRAECUM» وتسمي الفريقة أو الغاريقا أو أعنون... وهي نبات عشبي حولي لها زهر أصفر، وتزرع في مصر والهند وجنوب أوروبا.
قال بعض الأطباء: «لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً». إذا طبخت الحلبة بالماء، لينت الحلق والصدر والبطن وتسكن السعال والخشونة والربو وعسر النفس وتساعد على تلطيف التهابات الحلق وهي فاتحة للشهية «STOMACHIC»، وتحلل البلغم اللزج في الصدر والمعدة، إذا طبخت بالتمر أو العسل أو التين وأخذت على الريق وإذا طبخت مفردة وشربت بالعسل حللت الرياح والمغص وتساعد على عملية الهضم وهي نافعة للكبد وإذا خلطت مع بذر الهندباء، شرباً مع دهن الورد للحرق.
الينسون:
اسمه العلمي «بمبنيلا أنسيوم» وهو عشب مصري قديم وهو من العائلة الخيمية واسمه العربي قديماً «الأنيسون» وهو الرازيانج الرومي، ويزرع في أسبانيا وايطاليا وروسيا... إذا طبخ مع عرقسوس نفع الصدر من الهواء وضيق التنفس وإذا استنشق بمسحوقه سكن الصداع البارد وإذا اكتحل به مدقوقاً منخولاً منع الدموع السائلة المزمنة والينسون يقطع البلغم ويطرد الريح الغليظة، ويحلل ويجلو ويغذي، وسكن الأوجاع ويعرق ويفتت الحصى وينفع الكلى والطحال ويذهب الخفقان ويمنع السعال والإعياء وهو منبه قوي للجهاز الهضمي، ويعالج المغص الناتج عن سوء الهضم ويفتح الشهية ويطرد الغازات لاحتوائه على كم كبير من الزيوت الطيارة.
القرنفل:
وهو البراعم الزهرية الجافة لنبات «EUGENIA CARYOPHLLUS» شجرته كالياسمين، وهو كثير المنافع، أجوده الطيب الرائحة الصلب الحاد، يقوي الدماغ البارد والذهن والحفظ والصوت، ويجلو البلغم ويطيب النكهة ويقوي الأعضاء الرئيسية كلها والصدر والمعدة والكلى والكبد والطحال، ويمنع الفواق والغثيان والقي ويزيل الخفقان بالسكنجبين، ويقع في الأكحال فيحد البصر. وهو نبات عطري تستخدم أزهاره في مستحضرات التجميل وصناعة العطور وتستخدم زيوته كمانع للتشنجات بالإضافة إلى إمكانية استخدامه كمنشط عطري.
وقشر الرمان لطرد الديدان. وحب الهال والشبت، لفتح الشهية وللمساعدة على الهضم. والأفيون واسكران الخشخاش وهي نباتات مخدرة ومسكنة. ولعل المصري القديم استخدمها قبل إجراء العمليات الجراحية لتخدير المرضى وعرفوا الثوم وفوائده، وتم العثور على فصوص منه في مقابر طيبة.طب الأعشاب الصيني أو الطب التقليدي الصيني وهو من أقدم النظم الطبية في العالم ويشمل، بالإضافة إلى الأعشاب، الوخز بالإبر والتشييح والعلاج باللمس، أو الوخز بالأصابع، الذي يستخدم في دول أخرى عدة كاليابان، وسنغافورة، وفيتنام، وماليزيا، وكوريا، وكذلك الهند وغيرها.
ويوجد في الصين حوالي 2170 مستشفى للعلاج بالطرق التقليدية وما يزيد على 600 مصنع لتحضير الأعشاب كأدوية وعلاجات. ومن أهم النباتات ذات الفوائد الطبية في الصين وكوريا نبات الجينسنج GINSENG والكلمة مكونة من مقطعين «جين» وتعني الإنسان، «سنج» وتعني الحياة وهي نبته أستخدمها الأطباء اليونانيون قديماً لعلاج كثير من الأمراض. وهي تشبه في تكوينها جسم الإنسان ويبلغ طول النبتة بالإضافة إلى جذورها الدرنية حوالي 25 سنتمترا. منها أبيض وهو النوع الشائع، ونوع أحمر، وهو نوع نادر.ومن الفوائد الطبية لنبتة الجينسنج، أنها تستخدم في علاج هبوط ضغط الدم، وتقوم بتنشيط خلايا الجسم دون دون إثارتها، وتعالج الأمراض الالتهابية. ويمكن الحصول عليها مسحوقة، حيث تشرب بعد غليها كالشاي مع إضافة العسل أو ما يقوم مقامه للقضاء على مرارة طعمها وهي موجودة ضمن محتويات كثير من الأدوية المعروفة اليوم.
طب الأعشاب عند العرب
قال سينوبوس: «إن المسلمين استعملوا جميع أنواع الزراعة، وحملوا كثيراً من النباتات إلى صقلية وأسبانيا وزرعوها في أوروبا، فأحسنوا تربيتها حتى تظنها متوطنة، ومثل ذلك: الأرز والزعفران والعنب والمشمش والبرتقال والنخل والهليون والبطيخ الأصفر، والياسمين والقطن والقصب».وكان للعرب الفضل في الصيدلة عن الطب، على أن يسلم الصيدلي بعلوم الطب، وأن يلم الطبيب بعلوم الصيدلة إذ قال الرازي في كتابه «الحاو»: «إن الصيدلة ليست من صنعة الطبيب، بل لها شخص خاص بها.. وإن الصيدلة صناعة خادمة للطب ولا يستطيع إلا القليل من الأطباء الحذاق أن يعرفوا تفاصيل الصيدلة والصناعات الأخرى الخادمة للطب». وفي كتابها «شمس العرب تسطع على الغرب» تقول «سجريد هونكه»: «لقد فضل العرب محضر الدواء «الصيدلي»عن واصفه الطبيب وأوجدوا مهنة الصيدلاني الذي ارتفع إلى مركز عال بفضل علومه ومسؤوليته الخاصة».
ويقول «ول ديورانت» في كتابه «قصة الحضارة»: «كان المسلمون أول من أنشأ مخازن الأدوية.. وأن الفضل يعود للعرب والمسلمين في تأسيس أول مدرسة للصيدلة ووضع المؤلفات الممتعة فيها».
الثوم:
إن الثوم من الفصيلة الزنبقية التي تتميز بأن معظم بناتاتها أعشاب معمرة ذوات درنات أو كورمات أو أبصال ويحتوي الثوم على ما يقرب من 025% زيوت طيارة صفراء، ومواد صمغية وكم بسيط من الدهون، ويتميز برائحته النفاذة وهو قريب من البصل والثوم يحتوي على مادة شبيهة بالبنسيلين لذلك اكتسب أهمية كبيرة في علاج الدوسنتاريا الأميبية ويساعد الثوم القناة الهضمية على التخلص من المواد السام.
، وله مفعول مطهر للمعدة ويقضي على الميكروبات الكائنة فيها، ويعالج كسل الأمعاء والصداع الناتج عن ذلك، إذ يقوم بتنشيط حركة الجهاز الهضمي، كما يستعمل لتخفيض ضغط الدم المرتفع، ويدر البول ويعمل كطارد للبلغم والدود وينفع من وجع الصدر من البرد، وينفع من تغير المياه، والسعال المزمن.
الثوم والسرطان:
قامت باحثة في إحدى الجامعات بدراسة دقيقة حول الثوم الطازج فأثبتت أن الثوم مادة بيضاء متبلورة تسمي «الآليين» وهي مادة فعالة ضد السرطان وعلى ستة أشهر قامت الباحثة بحقن فئران التجارب بهذه المادة، وراقبت النتائج، وفي النهاية أثبتت المادة فعاليتها فتراجع النمو السرطاني في الفئران المصابة بالسرطان بنسبة حوالي 67% وانخفضت نسبة الوفيات من 100% إلى صفر%... هذا بالإضافة إلى فعالية مادة «الآليين» كمضاد حيوي لعلاج الأمراض الجلدية مثل البرص والسنطة وعلاج النزلات المعوية والدوسنتاريا.
البصل:
من الأطعمة المعروفة وأثبتت التحاليل احتواءه على مادة «الفيرمنت» لذلك يستخدم بنجاح كعامل هاضم للغذاء يساعد عصارات المعدة والأمعاء.. كما أثبتت احتواء البصل على مادة «الكوكونين» التي لها ما للأنسولين في القدرة على تنظيم عملية حرق المواد السكرية في الجسم واستهلاكها لذلك نجد أن البصل يفيد مرضي البول السكري.
البصل يقوى المعدة وينعشها، والمطبوخ من البصل ينفع من اليرقان والسعال وخشونة الصدر، ويدر البول، ويلين الطبيعة وإذا شوي ولصق على الدمامل أنضجها ولينها وأنقاها من الدم والمادة، وإذا أكل طازجا أفاد في علاج نزلات المعوية، وتطهير القناة الهضمية وفي تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم. من أضرار البصل: أنه يورث الشقيقة، ويصدع الرأس ويولد أرياحا ويظلم البصر وكثرة أكله تورث النسيان، ويغير رائحة الفم والنكهة، ويؤذي الجليس والملائكة. وإماتته طبخاً تذهب المضرات عنه.
البلح:
النخل نبات من العائلة النجيلية PALMAE والأصم العلمي لنخيل البلح هو PHOENIX DACTYLIFERA والنخل كله فؤائد، وثمرها البلح يؤكل رطباً ويابسا تمرا ويانعا ودواء وقوت وحلوى وشراب وفاكهة. ووجدت نواه البلح في مصر منذ الحجري كما مجد البلح نفسه في مقابر قدماء المصريين وكان يقدم قرابين للإلهة والفراعنة صنعوا منه نوعا من النبيذ. يحتوي البلح على كميات كبيرة من فيتامين «ب» و«أ» و«ج» ويحتوي على مواد سكرية تصل نسبتها إلى6 ,70% .
ومواد دهنية بنسبة 3% ومواد بروتينية بنسبة 2% ونسبة من الألياف 10% ونسبة من الماء 8, 13% وأملاح معدنية قلوية بنسبة 2% وهي أملاح البوتاسيوم والكالسيوم بالإضافة إلى عنصر الحديد. يساعد على تخليص الدم من السموم ومن الحموضة الزائدة فيه ويساعد على تكوين كرات الدم الحمراء، وعلى الوقاية من البلاجرا ويستطيع الجسم تحويل السكريات الموجودة بالبلح إلى سكر آحادي جلوكوز فتصبح مفيدة في إمداد الجسم بالطاقة والبلح الأخضر يلصق الجراحات الطرية.
العنب:
أن العنب يتبع عائلة VITACEAEالمشتملة على عدة أجناس تصل إلى «11» جنساً، أهمها:
«VITIS» المشتمل على الأصناف الأوروبية والأميركية من العنب.. والعنب عرفه الفراعنة منذ آلاف السنين، حيث وجدت أوراقه في مقبرة «بتاح حوتب» ومن النقوش الموجودة على مقابر الأسرتين الخامسة والسادسة، وكذلك الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة في طيبة يمكن التعرف على كيفية زراعة العنب عند قدماء المصريين واستخداماته المختلفة، ومن بينها بعض المومياوات في أوراقه. والعنب هو أحد الفواكه الثلاث التي هي ملوك الفاكهة، هو والرطب والتين. ومنفعة العنب يسهل الطبع، ويسمن ويغدو جيده غذاء حسناً.
والعنب متعدد الاستعمالات، فمنه:
ـ عنب المائدة «TABLE GRAPES» الذي يؤكل طازجاً.
ـ عنب الزبيب «RAISINS GRAPES» العنب المجفف.
ـ عنب العصير «SWEET JUICE GRAPES» يحتوي على نسبة عالية من السكريات.
ـ عنب التعليب «GANNING GRAPES» عديم البذور.
ويحتوي العنب على كم كبير من الفيتامينات والعناصر التي تزيد نسبتها عن تلك الموجودة في الفواكه الأخرى، مثل: الماغنسيوم والحديد والبوتاسيوم وعلى مواد سكرية وفيتامين «أ» وفيتامين «ج».والعنب الرقيق الحلو يسهل ويسمن وينفع الصدر والرئة وأبيضه يلين أكثر من الأسود.
العنب الأخضر الخالي من الحلاوة وهو يقمع الأخلاط الصفراوية والدوخة والعطش ويزيل الاسترخاء والترهل ويزيل الحكة وإذا عصر وجفف في الشمس ورفع نفع من الخناق وأورام الحلق وسقوط اللهاة والرعاف وقذف الدم والجدري والإسهال المزمن شرباً.
التين:
يستخدم مخلوط التين بالأنيسون في علاج النحافة. أما مخلوط التين مع اللوز والجوز والفستق فيعالج الصداع والآم الرأس أما منقوع التين في الخل فيساعد على علاج أمراض الطحال... كما ثبت أن عمل ضمادة من التين المطحون مع دقيق الشعير أو القمح مع الحلبة تزيل آثار الثآليل والبهاق... ومن فوائد التين علاج أمراض الجهاز البولي عند مزجه بصفار البيض وشمع العسل وتناول التين على الريق، فعال جداً لعلاج أمراض سوء التغذية.
الزيتون:
وهو من الفصيلة الزيتونية «اوليسيه» واسمه العلمي «أوليا أوروبيا» أشجاره معمرة دائمة الخضرة ' وموطنه الأصلي فلسطين تحتوى أوراق الزيتون على مواد تنينية تستخدم كمادة قابضة تقوي المعدة تنفع للحمي وتستعمل كغرغرة وفي مكافحة الغنغرينا كما تستخدم في دباغة الجلود أما زيت الزيتون يستخدم كمغذ وكملطف وينفع من السموم ويخرج الدود ويلين البشرة إذا استخدم كمروخ. الزيتون إذا مضغ ورقه أذهب فساد اللثة، والقلاع، وأورام الحلق وأن دق وضمد به أو بعارته منع القروح والأورام وختم الجراح وقطع الدم ويصنع من زيته أنواع من الصابون الطبي «9».. كما أن أوراق الزيتون تعتبر علاجاً ناجعاً لضغط الدم.
الرمان:
الرمان من الفصيلة البونيكسية، ثماره غذاء وقشور الثمار والجذر والساق تحتوي على نسب كبيرة من القلويدات وأكسالات الكالسيوم والتانين وعلى مواد نشوية ومواد ملونة ودهون سكرية وأحماض عضوية.... ومن الفوائد الطبية العديدة للرمان، أن نقيعه يطرد الديدان خاصة الشريطية، ويمكن تحضير النقيع كالتالي: يتم وضع «60» غراما من القشر الطري لجذر الرمان، في «750» غراماً من الماء، على نار هادئة لمدة «6» ساعات، إلى يصير النقيع حوالي «500» غراماً. ويتناول منه المريض مقدار فنجان قهوة كل نصف ساعة.
عصير الرمان غني بالأحماض العضوية، ويحتوي على عنصر الحديد، ولذلك يقي الإنسان من الأنيميا ـ فقر الدم ـ ويمنع تكوين الحصى في الكلية، ويساعد عل تجنب مرض النقرس كما يساعد الرومان على هضم الشحوم والدهون. ويستخدم مسحوق قشور الرمان كمادة قابضة لمنع النزيف وللجروح وإذا أحرق قشر الرمان وخلط بالعسل وطلي به آثار الجدري وغيرها أياما متتالية أذهب أثرها. والرمان ينفع المعدة الملتهبة، ويمنع القيء، ويقوي الأعضاء ويدر البول أكثر من غيره.
الريحان:
الريحان نبات طيب الرائحة، فكل أهل بلد يخصونه بشي، فأهل الغرب يخصونه بالآس، وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق، وهو باليونانية أموسير، وباللاتينية مؤنس، وبالفارسية مرزباج، وبالسريانية هوسن إحماص وبالعبرية الخمام، وبالعربية ريحان، وبمصر مرسين، وبالشام البستاني قف وانظر، والبري باليونانية مرسي اغريا يعني ريحان الأرض.
الريحان إذا شم مفرح للقلب تفريحاً شديداً، وشمه مانع للوباء وكذلك افتراشه في البيت وإذا دلك به البدن، قطع العرق ونشف الرطوبات وأذهب نتن الأبط ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة وبثوره، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده وإذا دق ورقه به وافق القروح الرطبة والنملة والحمرة والأورام الحادة والبواسير.
الزنجبيل:
من الفصيلة الزنجبريسية، وقد يسمى زنزبيل، منه الزنجبيل الأبيض، والزنجبيل السنجابي، طيب الرائحة.. ويحتوي الزنجبيل على مواد نشوية، وزيوت طيارة ومواد صمغية وكبريت ومواد راتنجية.
يعتبر الزنجبيل من أهم التوابل التي تساعد على التخلص من الآم القولون، ووضعه كمعطر مع المواد الغذائية يساعد على الهضم ويزيد من معمل هضم المواد الغذائية ويزيد من القوة الجنسية وهو مضاد للمغص وإذا تناوله الشخص مع الزبد يعمل كملين للأمعاء، وبالإضافة لأن المواد الفعالة الموجودة في الزنجبيل تفيد في عملية الأكسدة الخلوية محافظة بذلك على صحة الخلايا الجسمية وشبابها فهو يقي من الشيخوخة.
الكافور:
وهو من فصيلة «لورسية» واسمه العلمي «سينامومم كامفورا» «CINAMOMUM CAMPHORA» يستخرج من أوراقه زيت يستخدم في علاج الروماتيزم والالتهابات الشعبية، وفي علاج الآم الأسنان وللوقاية من الأنفلونزا وكمطهر للجهاز التنفسي وهو طارد للديدان، ومسكم، ومضاد للتشنج. والكافور جوهر حار، يقطع الرعاف «النزيف الأنفي» وإذا سقط منه وزن شعيرتين مع ماء «الخس» قطع حرارة الدماغ، وجلب نوماً وأذهب الصداع.
النبق:
النبق ثمر شجر السدر، يعقل الطبيعة، وينفع من الإسهال ويدبغ المعدة، ويسكن الصفراء، ويشهي الطعام، ويولد بلغماً وهو بطيء الهضم وهو قابض وصمغه يذهب الحرارة اغتسالا به وينقي الرأس ويجعد الشعر وورقة نافع للربو وأمراض الرئة والنبق يقوي.
الحلبة:
وهي من العائلة البقلية «FAM.LEGUMINOSAE» واسمها العلمي «TRIGOMELLA FOENUM GRAECUM» وتسمي الفريقة أو الغاريقا أو أعنون... وهي نبات عشبي حولي لها زهر أصفر، وتزرع في مصر والهند وجنوب أوروبا.
قال بعض الأطباء: «لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً». إذا طبخت الحلبة بالماء، لينت الحلق والصدر والبطن وتسكن السعال والخشونة والربو وعسر النفس وتساعد على تلطيف التهابات الحلق وهي فاتحة للشهية «STOMACHIC»، وتحلل البلغم اللزج في الصدر والمعدة، إذا طبخت بالتمر أو العسل أو التين وأخذت على الريق وإذا طبخت مفردة وشربت بالعسل حللت الرياح والمغص وتساعد على عملية الهضم وهي نافعة للكبد وإذا خلطت مع بذر الهندباء، شرباً مع دهن الورد للحرق.
الينسون:
اسمه العلمي «بمبنيلا أنسيوم» وهو عشب مصري قديم وهو من العائلة الخيمية واسمه العربي قديماً «الأنيسون» وهو الرازيانج الرومي، ويزرع في أسبانيا وايطاليا وروسيا... إذا طبخ مع عرقسوس نفع الصدر من الهواء وضيق التنفس وإذا استنشق بمسحوقه سكن الصداع البارد وإذا اكتحل به مدقوقاً منخولاً منع الدموع السائلة المزمنة والينسون يقطع البلغم ويطرد الريح الغليظة، ويحلل ويجلو ويغذي، وسكن الأوجاع ويعرق ويفتت الحصى وينفع الكلى والطحال ويذهب الخفقان ويمنع السعال والإعياء وهو منبه قوي للجهاز الهضمي، ويعالج المغص الناتج عن سوء الهضم ويفتح الشهية ويطرد الغازات لاحتوائه على كم كبير من الزيوت الطيارة.
القرنفل:
وهو البراعم الزهرية الجافة لنبات «EUGENIA CARYOPHLLUS» شجرته كالياسمين، وهو كثير المنافع، أجوده الطيب الرائحة الصلب الحاد، يقوي الدماغ البارد والذهن والحفظ والصوت، ويجلو البلغم ويطيب النكهة ويقوي الأعضاء الرئيسية كلها والصدر والمعدة والكلى والكبد والطحال، ويمنع الفواق والغثيان والقي ويزيل الخفقان بالسكنجبين، ويقع في الأكحال فيحد البصر. وهو نبات عطري تستخدم أزهاره في مستحضرات التجميل وصناعة العطور وتستخدم زيوته كمانع للتشنجات بالإضافة إلى إمكانية استخدامه كمنشط عطري.